في عام 2010، في قلب القاهرة جائت فكرة Tripklik للمؤسس والرئيس التنفيذي، أحمد أبوبكر. كانت رؤيته إنشاء منصة إلكترونية مبتكرة للمسافرين ستحدث ثورة في الطريقة التي يبحث فيها الناس ويقارنون ويحجزون مختلف خدمات السفر، بما في ذلك رحلات الطيران والفنادق والباقات السياحية. في ذلك الوقت، كان مفهوم الحجز الإلكتروني للسفر فكرة جديدة في الشرق الأوسط.
تحول المشهد تحولاً جذرياً في عام 2011 بعد الربيع العربي. مع زيادة مفاجئة في عدد مستخدمي الإنترنت وطلب متزايد على الخدمات الإلكترونية، قام أحمد وفريقه بمضاعفة جهودهم في تطوير التكنولوجيا و البرمجيات. بدأت جهودهم في الحصول على اهتمام عدد من وكالات السفر في مصر وأوروبا.
في عام 2012، التقى أحمد بأمودا جويلي، وهو شخصية بارزة في قطاع تكنولوجيا السفر بمشروعه، مجموعة دستينيا، التي تأسست في عام 2001. أدرك أمودا التكنولوجيا الرائدة التي طورتها Tripklik وتطبيقاتها المحتملة في الصناعة.
من عام 2012 إلى 2015، عملت Tripklik كشريك تكنولوجي استراتيجي لدستينيا. في عام 2015، قرر أمودا وإيان ويبر، المؤسسين المشاركين لمجموعة دستينيا، الاستثمار المباشر في Tripklik، معززين بذلك قدرات التكنولوجيا التي أنشأها أحمد وفريقه.
في أعقاب جائحة COVID-19 في عام 2020، خضعت Tripklik لتحول استراتيجي، ركزت فيه على تمكين وكالات السفر التقليدية من الانتقال إلى المنصات الرقمية. وقد اتضح أن هذا التحول كان محورياً لمستقبل الشركة.
بحلول عام 2023، قامت Tripklik بنقل مقرها الرئيسي الي واحة دبي للسيليكون، جاءت تلك الخطوة ضمن الخطة الطموحة للشركة للتوسع في أسواق الشرق الأوسط و أوروبا و تقديم خدماتها بكفاءة معززة. وقد أصبحت هذه الخطوة مرحلة هامة في تاريخ الشركة
في ظل النمو والتحولات الملحوظة، تظل Tripklik تعمل بروح الشركات الناشئة وتتميز بالابداع و بالابتكار. كما أن التطويرالمستمر و الابتكار التكنولوجي عنصراً أساسياً في نجاحات الشركة، مكنها من تقديم خدماتها لملايين المسافرين و تحقيق أكثر من 100 مليون دولار أمريكي ايرادات لعملائها في صناعة السياحة و السفر عبر القنوات الرقمية.